يرعى المتظاهرين .. وقتلتهم - تغريدات
صائب خليل 6 حزيران 2020
القنصل الأمريكي .. يرعى المتظاهرين.. ويرعى قتلتهم! شنو القصة بالضبط؟
*
اكتشفنا أنه كلما صاح واحد: “العراق أولاً” أو “لبنان أولاً” أو “مصر أولاً”.. كان يقصد: “إسرائيل أولاً”!
*
الحرة ونيويورك تايمز تكيلان المديح للكاظمي.. هادي العامري، الم نسمعك مرة تصرخ بأنك مع كل ما يقول الخميني؟ الخميني يقول من مدحته اميركا فهو خائن.. يعني أما انت جلبت خائن إلى بلدك، أو الخميني كان يهذر، ايهما الصح برأيك؟
*
حق العفو، سلاح للاعتداء على القانون والعفو العام، من أسلحة التدمير الشامل للقانون
*
وجدت البارحة صعوبة بالنوم، فشغلت موسيقى حزينة بالموبايل. ثم خطر ببالي سؤال: لماذا يبحث الحزين عن موسيقى حزينة؟ اليس المفروض بالعكس؟ اكتشفت أن الحزين يحاول بذلك إزالة الشعور بالوحدة المرافق دائما للحزن، ويبدو انه أكثر وجعا من الحزن. لم استطع النوم، لكني حصلت على موضوع لتغريدة
*
سمعت لقمان فيلي سيشارك المفاوضات بين اميركا والعراق.. لكن لم اعرف.. من أي جانب؟
*
نعرفكم على المزيد من اعضاء الوفد الإسرائيلي، عفوا “العراقي” للمفاوضات.
سفير العراق في اميركا فريد ياسين، يتحدث عن “أسباب موضوعية” لتطبيع العلاقة مع إسرائيل!
شنو تتصورون مثل هيج كائن راح يشترط على أمريكا؟ ما علينا.. خلونا بالمهم.. على شكد صفت الهاشتاكات على نسبة الدواعش من الغربية؟ 80 لو 70%؟
*
إذا لم يدفع شعب العراق ثمنا باهضا لتنصيبه عميلا على رأسه، فيعني أن كل ما نعرفه عن الحياة خطأ، وكل الرموز كانت كاذبة، وأن كل الأبطال مضحكة وكل الشهداء حمقى!
*
عندما استقبلوه في مقرهم.. هل كانت وجوههم وجوه واثقين بانتخاب زعيم يأملون به ومستعدين لمحاسبته إن زل عن الطريق؟ أم كانت وجوه مهزومين يستقبلون فاتحاً لبلادهم، يقدمون له الكسوة، فيطمئنهم على حياتهم، فيبتسمون نصف ابتسامة شك قلقة صفراء؟
نحن اسرى.. هذه هي الحقيقة، فلنتصرف كأسرى ونصمت!
*
منافق انت، حين تضع صورة سليماني أو المهندس او نصر الله او الخميني أو الخامنئي.. او جيفارا .. ولا تجد مشكلة ان ينصب على بلدك مدان بالعمالة لأميركا ومتهم بقتل الشهداء
منافق انت، حين تستمر بادعائك انتسابك للحسين ولا تجد مشكلة في الذين بايعوا بمذلة تحت التهديد عميلاً ليحكم بلدك!
*
من يحب الإيراني لمجرد انه ايراني، لا يختلف كثيرا عمن يكره الإيراني لمجرد انه ايراني.
كلاهما يكتفي بما يعرف، ويمتنع عن التفكير.
كلاهما يعجز عن رؤية التغيير حين يحدث والتحول حين يصير!
كلاهما يعجز عن رؤية الفرق بين نجاد وروحاني
كلاهما يعجز عن رؤية الفرصة حين تأتي، والخطر حين يلوح!
*
عقود الكهرباء اعتراف ذليل من العراق وايران بسيادة الأمريكي على التعامل بينهما !
إنها مسكنة يتقاسمها اثنان.. فلم يسمح لهما ان يوقعا العقد الا بعد ارضاء الوحش الذي فرض ان ينصب احدهما عميلا له على رأسه، وفرض على الآخر ان يساعده في اغتصابه هذا.. إنها “خيمة صفوان” عراقية ايرانية مشتركة… وقبيحة!
*
كانوا كلما ينتخبون واحد من الفاسدين، يطلبون منه ان “يضرب الفساد بيد من حديد”.. وطبعاً يضربهم بوري… المشكلة هسه جاي واحد حرامي ارشيف ومهرب وعميل مثبت، وجاي غصباً عليهم، وبعدهم يونون:”اضرب بيد من حديد!” اللي يريد شي.. لازم يستحقه! واللي يسلم اموره.. لازم ما يفك حلكه!
*
“من رضيت عنه اميركا فليراجع نفسه، ومن مدحته اميركا فهو خائن” الكاظمي، وزير الدفاع، وزير الداخلية، الساعدي، كلهم مدحتهم اميركا وأكثرت المديح والتبجيل، فهم خونة مأصلين برأي الخميني. انا اتفق معه تماما. وانتم؟
*
ملكة بريطانيا تتحدث عن التكافل الاجتماعي، فسخر البعض من بيانو الذهب خلفها، فكتبت إحدى المعلقات: البيانو تم انقاذه من العراق! فأجابها الآخرون: بل تم نهبه!
بَنَت بريطانيا امبراطوريتها بقرصنة سفن الاسبان التي نهبت ذهب الامريكتين، ومن شابه جدته فما ظلم
لا تستطيع ان تحترم الملوك والإنسان معا
*
عزيزي المتظاهر والمؤيد “الطيب”.. ستقضي بقية حياتك هارباً من مرآة ذاكرتك عن هذه الفترة لأنك كلما تمعنت فيها.. تعجبت كم كانت طويلة أذناك!
*
الوزير الذي اختاره الكاظمي للداخلية، استلم اعلى وسام من الكونغرس الأمريكي بما يعني انه أكثر ضابط عراقي وثقت به الولايات المتحدة منذ قيام الدولة العراقية وحتى اليوم!
*
النائب نايف الشمري يدافع عن خطة الكاظمي بـأن لا يبقى قائد عسكري او امني في مكانه اكثر من ثلاث سنوات! وهذا يعني منع أي عسكري من تطوير الخبرة اللازمة لقيادة البلد! وهو بالضبط ما فرضه المنتصرون على المانيا بعد العالمية الأولى
*
مسكين يا تويتري المهجور
أنت (مثلي) لا تصلح هتافا في مباراة
لا يقدر احد ان يستخدمك ليبرهن انه الأفضل
لا تثير كلماتك الأدرينالين ومتعة الجلد
فلأجل ماذا تريدهم يغردوك؟
ما قيمة منطق والوان لا تمثل علما؟
لاي شيء تصلح؟ ايها الممل؟
لا تبتئس يا صديقي،
سأبقى معك لنشاكس معا وحشة الطريق
*
هكذا كتبوا.. وهكذا فرحت قلوبهم وكتبت صحفهم: “العراق يعين جنرالا مدعوما من اميركا لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب”
وكتب الجنرال المتقاعد، قائد قوات التحالف السابق في العراق، ورئيس السي آي أي السابق، بترايوس يقول: اعادة الجنرال خبر يفرح القلب!!
*
اشو الآلوسي والبزاز مو ضمن “وفد التفاوض”؟
شبيهم؟ ليش التفرقة؟ مو سرسرية مال تطبيع مع اسرائيل؟؟؟
*
الجيش العراقي (واللبناني) ضعيف وغير جاهز، عندما يكون الحديث عن ضرورة تواجد القوات الاجنبية (الأممية) في البلد، لكنه يصبح قوي وجاهز جداً، عندما يصل الحديث إلى ضرورة نزع سلاح المقاومة!
*
الشيخ عبد الأمير التعيبان: “الكاظمي يسعى لتغيير المحافظين التابعين للكتل الرافضة لبقاء الجيش الأمريكي، باستخدام التظاهرات.”
يبدو ان الكاظمي مكلف بإنهاء اية سلطة لأي معترض على التواجد الأمريكي، ويستخدم لذلك المتظاهرين الذين دربتهم السفارة مع غطاء اعلامي قوي بحجة “ضرب الفساد بيد من حديد” و “انقاذ الدولة من الإنهيار” لمنع أي صوت معترض على الخطة.
أقرأ ايضاً: ما وراء حملة التنقلات في القيادات العسكرية والأمنية للكاظمي؟
*
الدستور العراقي المادة 61 رابعا: “المصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية، بقانونٍ يسن بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس النواب
” مازال بيد النواب الذين ارتكبوا جريمة تنصيب عميل على شعبهم، الاعتذار لشعبهم بموقف! الدستور ينص على موافقة ثلثي النواب على أية اتفاقية. اصروا على تنفيذ الدستور!
*
اليس منافقاً من ينتفض لفرض استقالة مدير صحة تحت التهديد، ولا يفتح فمه لفرض تعيين عميل على شعب تحت التهديد؟
*
لكل اصدقائي المقاومين الرافضين الذل رغم كل شيء في العراق .. في لبنان .. في سوريا.. في اليمن، وبكل مكان يضيئه وجود انسان يعجز عن العيش دون كرامة.. لكم وحدكم دون غيركم .. ورودي وتحياتي ومحبتي فبدونكم تصبح الاوطان قبيحة، والمدن غريبة والطرقات موحشة.. ويسيطر الحزن والخوف على العالم!